القائمة الرئيسية

الصفحات

أطعمة تقي من مرض السرطان

 


أطعمة للوقاية من السرطان

أطعمة ترفع نسبة الإصابة بالسرطان

أسباب مرض السرطان

الوقاية من مرض السرطان

إذا كان لديك تاريخ مشترك مع مرض السرطان، أو كنت أحد محاربيه فإن نظام الحياة والنمط الغذائي يلعب دوراً كبيراً في الوقاية من السرطان ومكافحته، إليك في هذا المقال أطعمة تقي من مرض السرطان.

مرض السرطان 

يمكن تعريف مرض السرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه مجموعة كبيرة من الأمراض التي تحدث عندما تنقسم الخلايا غير الطبيعية بسرعة، ويمكن أن ينتشر إلى الأنسجة والأعضاء الأخرى.

تتشكّل الخلايا الجديدة حسب حاجتك إليها في الوضع الطبيعي للجسم، لتحل محل الخلايا القديمة التي تموت طبيعياً، لكن في بعض الأحيان تفشل هذه العملية، فتنمو الخلايا الجديدة حتى عندما لا تحتاج إليها، ولا تموت الخلايا القديمة، مما يرفع احتمالية حدوث ورم ناجم عن تلك الخلايا الإضافية، ويمكن لتلك الأورام أن تكون حميدة أو خبيثة.[1][2]

أطعمة للوقاية من مرض السرطان 

يلعب النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة دوراً مهماً في الوقاية من مرض السرطان، وذلك من خلال آثاره الإيجابية في محاربة الجذورة الحرة التي تندرج ضمن آليات حدوث السرطان؛ لذلك جمعنا لك في هذا المقال قائمة تحتوي على أطعمة تقي من مرض السرطان وهي كالآتي:[3][4]

البروكلي، يحتوي البروكلي على مركب السلفورافان (بالإنجليزية: Sulforaphane)، حيث ثبت أنه يسبب موت الخلايا السرطانية ويقلل من حجم الورم من خلال الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، مما يعني أن تناول المزيد من الخضروات المحتوية عليه يُخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. الجزر، وجدت بعض الدراسات ارتباطاً بين استهلاك الجزر وانخفاض مخاطر الإصابة بالبروستاتا والرئة والمعدة. الفاصوليا، تعد الفاصوليا غنية بالألياف، بذلك قد تقلل من خطر الإصابة بأورام القولون والمستقيم. التوت، يحتوي التوت على نسبة عالية من الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وهي أصباغ نباتية لها خصائص مضادة للأكسدة وترتبط مع انخفاض خطر الإصابة بالسرطان. القرفة، بالإضافة إلى فوائد القرفة في خفض نسبة السكر في الدم وتقليل الالتهابات فهي تمتلك خصائص مضادة للسرطان وتساعد في تقليل نمو وانتشار الأورام. المكسرات، تشير الدراسات إلى أن إضافة جزء من المكسرات إلى نظامك الغذائي كل يوم قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل، ومن الأمثلة عليها: الجوز، والمكسرات البرازيلية الغنية بالسلينيوم والتي تساعد في الوقاية من سرطان الرئةزيت الزيتون، وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين استهلكوا كمية أكبر من زيت الزيتون كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان الجهاز الهضمي من أولئك الذين تناولوا أقل كمية. الكركم، يعد الكركم من التوابل المعروفة بخصائصها المعززة للصحة، مادته الفعالة هي الكركمين، هو مادة كيميائية لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وحتى مضادة للسرطان. الحمضيات، يمكن أن تقلل ثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، بما في ذلك سرطانات البنكرياس والمعدة، إلى جانب سرطانات الجهاز الهضمي، والمسالك التنفسية. بذور الكتان، تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية للقلب، ويمكن أن تكون إضافة صحية لنظامك الغذائي. الطماطم، نظراً لاحتواء الطماطم على مركب اللايكوبين الذي يمنحه اللون الأحمر النابض بالحياة بالإضافة إلى خصائصه المضادة للسرطان، حيث وجدت الدراسات أنه يساعد في الوقاية من مرض سرطان البروستاتا. الثوم، حيث يحتوي على مركب الأليسين، وهو مركب ثبت أنه يقضي على الخلايا السرطانية في دراسات عديدة، ويقلل من فرصة الإصابة بسرطان المعدة. الأسماك، قد يقلل استهلاك الأسماك من خطر الإصابة بالسرطان، حيث تحتوي الأسماك على فيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهما عنصران مهمان يُعتقد أنهما يساهمان في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

أطعمة ترفع نسبة الإصابة بالسرطان

مثلما توجد أطعمة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، في المقابل هناك أطعمة يمكن أن تزيد فرصة الإصابة به، لذلك ينصح بتجنب الأطعمة التالية:[4]

اللحوم المصنعة، وتشمل: النقانق، واللحم المقدد، وأي لحوم تجدها في متجر الأطعمة الجاهزة. اللحوم الحمراء، لا ينصح بتجنبها تماماً ولكن يجب أن لا تبالغ في تناولها واحرص على اختيار اللحوم قليلة الدهون، مثل الدجاج والسمك. الأطعمة المعالجة، على أن يتم استبدالها بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.[1]





أسباب مرض السرطان

يعد السبب الرئيسي للسرطان هو الطفرات الوراثية (بالإنجليزية: Mutations) أو التغيرات في الحمض النووي في الخلايا، ويمكن أن تكون هذه الطفرات الجينية موروثة أو مكتسبة نتيجةً للعوامل البيئية، بالإضافة إلى ذلك، يوجد هناك عدة أسباب خارجية يمكن أن تشمل ما يلي :

المواد الفيزيائية المسببة للسرطان (بالإنجليزية: Physical carcinogens)، مثل: الأشعة فوق البنفسجية. المواد الكيميائية المسببة للسرطان (بالإنجليزية: Chemical carcinogens)، مثل: دخان السجائر، والكحول، وتلوث الهواء والماء، والأطعمة. المواد البيولوجية المسببة للسرطان(بالإنجليزية: Biological carcinogens)، مثل: الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات.

الوقاية من مرض السرطان

من خلال معرفتك بالأسباب وعوامل الخطر، يمكنك توّقع الطرق الممكنة للوقاية من مرض السرطان:[1]

تجنب التدخين والتبغ بجميع أشكاله، بما في ذلك التدخين السلبي. تجنب الكحول. تقليل تناول اللحوم المُصنّعة. اتباع نظام غذائي غني بالعنصر النباتي والبروتينات الدهون الصحيّة، مثل: حمية البحر الأبيض المتوسط. الحفاظ على وزن معتدل. القيام بنشاط بدني معتدل بانتظام لمدة ساعتين ونصف إلى خمس ساعات في الأسبوع. عدم التعرض للشمس دون حماية، يمكنك وضع واقي شمس، وارتداء نظارة شمسية، وقبعة لضمان الحماية من الأشعة الضارة أخذ اللقاحات المضادة للالتهابات الفيروسية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. الفحص الدوري، لضمان الكشف المبكر في حال الإصابة.

 إن تناول الطعام الصحي وحده لا يكفي لمحاربة السرطان، لكنه حتماً يساعدك في قطع شوط طويل في محاربة المرض أو الوقاية منه، وكثيراً ما يحاول الإنسان دائماً إطالة عمره وتحسين جودة حياته، ونلاحظ أن تقليل عوامل الخطر والابتعاد عن الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض تعد من أفضل طرق الوقاية.

تم نشر هذا المقال على موقع بابونج

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق